حقيقتنا في سطور

(حقائق ثابته)
السلام عليكم اليوم سوف انقل اليكم بعضا من الحقائق التي وجدت ومازالت توجد يوميا في تعاملاتنا اليوميه واحتكاكنا بلعالم الخارجي اقصد العالم الحقيقي وهيه حدثت ومازالت تحدث واعتقد اننا جميعا نجزم ان هذه الحقائق موجوده فعلا ولكن تكبرنا وغرورنا الذي في داخلنا يجعلها مهمشه وغير مرغوب في النقاش بها من قبل الجميع هنالك حقائق ثابته في حياتنا يجب التعرف عليها وعدم الحرج منها في التكلم ولا يجب علينا نسيانها او تجاهلها ولكن علينا الحد منها وتغيرها تغير جذري وكامل او حتى المحاوله بلقضاء عليها مثلا التكابر الداخلي لماذا عندما يطرح علينا موضوع للمره الاولى ولن نسمع به قط نقول نعم نعم نحن نعلم ذلك ولا نحب ان نبين للذي يحدثنا او يعلمنا بااننا فقيهين بلموضوع نفسه ونعتبر انفسنا خبراء فعليين في كل مواضيع الكون وكل مواضيع الحياه الدنيويه ولكن الموضوع اول مره نسمع به لماذا ياترى هل هذا نعتبره تكبر اما ماذا سوف اجعل الااجابه تكون منكم لكي اكمل الموضوع ذاته وهنالك اسئله اخرى في نفس الموضوع لماذا عندما ينجح احد المقربيين منا صديق او قريب نحزن في داخلنا كانما مات شيء في داخلنا ايضا هذه حقيقه مطلقه ولامجال للتراجع فيها ولماذا في بعض الاحيان عندما نرى شخص يكون فيه عيب نتكلم بصوت هامس في داخلنا او الى شخص ثاني معنا نبدأ باانتقاد الشخص لماذا لا نحاول مساعده الشخص ذاته لماذا الكل منا ينظر الى الشكل ولا ينظر الى المضمون على سبيل المثال الفتيات ينجذبن الى شكل الرجل وليس الى داخله وكذلك الرجال ينجذبون الى شكل المراه وليس الى داخلها انتم الان حينما تقراون الموضوع تقولون في داخلكم هذا موضوع مكرر ونسمعه يوميا اذن اذا كنتم تسمعوه يوميا لماذا لا تتغيرون انا حينما اتكلم معكم لست سوى انسان طبيعي لست باحث اجتماعي او امام جامع او حتى دكتور انا انسان مثلي مثلكم مجرد اسم يمر على اذهانكم وتنمسح ذكراي حين انغلاق صفحه الانترنت واذهب مع ملفات الكوكيز بلا رجعه ولكن المهم من كلامي وكتابتي هيه الااسطر القليله التي تبقى عالقه في عقولكم هنالك مواضيع يجب النظر اليها بااحترام مثلا نعود الى صلب الموضوع لماذا عند تعاملنا مع الله نعمل بسرعه ؟ كيف سوف اشرح اليكم عند قيامنا الى الصلاه نريد انهاء الصلاه بسرعه ونريد العوده الى حياتنا الطبيعه بسرعه لماذا ياترى هاذا الشيء؟ لماذا عند تواجدنا على الانترنت لساعات كثيره لانفكر في الوقت كيف يمر بسرعه بنا ولكن عندما نفتح كتاب الله ونريد القراءه نريد الانتهاء بسرعه ؟ لماذا عند تعاملنا مع الصديق نكون اصدق من تعاملنا مع الاخ ؟ لماذا عندما اعطاء صدقه الى شخص محتاج نعتبرها كبيره جدا ولكن عند ذهابنا الى التبضع او شراء اشياء تخصنا مثلا ملابس او طعام او اي شيء لا نفكر في المبالغ الكبيره التي ذهبت ؟ لماذا عندما نقرئ قصه طويله او مقاله طويله نشعر بلضجر قبل الانتهاء منها قبل ان نعرف المضمون ؟ لماذا عندما يتكلم احد في خصوص عيوب نحن نحملها نشعر بلكره للشخص الذي تكلم معنا بخصوص عيوبنا ؟ لماذا عندما نتكلم عن شخص غائب عنا نتكلم عنه بشراهه ونجعل منه اضحوكه ؟ لماذا ياترى هل تعلمون ان اصعب شيء ان نكون قابعين داخل سجن لانستطيع لمس جدرانه او لمس قضبانه او معرفه مدى محكوميتنا واسهل شيء في الوجود ان نسجن في داخل سجن نعلم مده محكوميتنا ونستطيع مشاهده سجانينا فنحن اليوم داخل هاذا السجن الكبير هل تعلمون اننا نشاهد التلفاز ونتواجد على الانترنت لسبب بسيط جدا اننا مسيطر علينا من قبل الانترنت والتلفاز ولكن لااريد التطرق الى الموضوع لانه طويل ولكن سوف احاول ان ابين لكم بعض من النقاط على سبيل المثال نحن نتوقع انا ناكل مانشتهي ونلبس مانشتهي ؟ ولكن الحقيقه اننا نلبس مايشتهي التلفاز وناكل مايشتهي التلفاز امر مضحك جدا وهذه حقيقه ليس بها نقاش فنحن نرى الدعايات التي تخص الطعام والدعايات الخاصه بلملابس ونبدأ بشراءها نفسها او قريبه اليها فلنسئل انفسنا سوال كبير وحقيقي لماذا ياترى كل شيء اليوم اصبح مباحا فلاانترنت عند تواجدك عليه تستطيع روئيه ومشاهده الامور الااباحيه والتلفاز كذلك لماذا ياترى ولماذا كل شيء لايوجد عليه رقابه ولكن اعود واقول اذا كنت انت يامن تقرى كتابتي تريد شيء سوف تحصل عليه ومعناها سوف ابينه الان لو سالنا شخصين ذهبا الى دوله معينه سوال واحد ماذا وجدت في تلك الدوله الشخص الاول سوف يرد وجدت المقاهي والملاهي والبارات و النساء العاريات و المشروبات الروحيه الى اخرى وسالنا الشخص الثاني ماذا وجدت انت يقول وجدت الصلاه والصوم وبيوت الله وذكر الله في كل مكان لماذا لان كل من يريد ايجاد نفسه في اي مكان سوف يجدها في نهايه هاذا الموضوع اريد ان ابين اني لم اقصد كل القارئيين في كلامي ولكن اقصد بعض منا وانا اول المعنيين والمشار اليهم اتمنى في هذه الاسطر القصيره التي اختصرتها قد اوصلت الفكره واشكركم لقرائتكم موضوعي تمنياتي بلموفقيه وشكرا