ahmed5 نائب مدير
المشاركات : 1230 التسجيل : 12/07/2010
| موضوع: في تربتك الطاهرة تسيل الدماء الأربعاء يناير 26, 2011 2:04 pm | |
| في تربتك الطاهرة تسيل الدماء ,
[URL="http://vb.lm3a.net/"]منتديات[/URL] [URL="http://games.lm3a.net/"]العاب[/URL] [URL="http://forum.hawamoon.com/"]حواء[/URL]
في تربتك الطاهرة تسيل الدماء
عراقنا الحبيب لماذا سيل كل هذه الدماء على تربتك الطاهر ياعراق الامجاد والابطال من أجلك سالت هذه الدماء التي سالت وتسيل كل يوم بسب هذه الشخصياة السياسية الموجودة في منطقة الخضراء اللعينة والمشؤمة من سكنها منذ سبع سنين قد تغير الحكم في العراق فماذا جنينا منكم ياساسة ألعراق غير القتل والتهجير والتطريد وسفك للدماء البرئية و بعد احتلال العراق وحل جيشه وجميع مؤسساته المدنية والحكومية تم تشكيل مجلس الحكم الذي استند على المحاصصة الطائفية وجيء بشخصيات دخلت مع الاحتلال وتم طرحها على انها تمثل طوائف الشعب العراقي وقومياته وكأن الشعب العراقي قد خلا من الكفائات السياسية والقيادات ولا يوجد من يمثل الشعب العراقي سوى هؤلاء الا شخاص واحزابهم والذين احضرهم الحاكم الامريكي للعراق بول بريمر في حقيبته السياسية ومحتوياتها من قوانين وادوات اعدت مسبقا للتمهيد لتمزيق العراق وترسيخ افكارالمحاصصات الطائفية والقومية التي تمثلت في مجلس الحكم الذي اسسه هذا الحاكم وتجزئة المقاعد لحكم العراق حسب النسب الطائفية والقومية الامر الذي ادى الى تاجيج مشاعر الانتمائات الطائفية بما يضمن التكريس لبقاء المحاصصة وبالتالي بقاء مشروع الاحتلال والاعداد لانقسامات وصراعات طائفية وقومية سوف لن تنتهي الا بتقسيم العراق كان دور مرجعية السيستاني دور مؤيد لمشروع مجلس الحكم وممضي من قبلها كمرجعية دينية الامر الذي جعل التشرذم والتمزيق والتفرقة بل وسلطة الحاكم الامريكي امرمباح وجائز بل ومبارك به من قبل المرجعية التي اطلق عليها فيما بعد المرجعية العليا اكراما لها من قبل ادارة الصقور الاميركية والتي نالت الثناء والرضا من قبل الرئيس الامريكي جورج بوش خلال الكثير من خطاباته ولقائاته الصحفية ولم يفطن الكثير من الناس البسطاء ان رضا العالم الغربي بقيادة اميركا عن مرجعهم الديني الاعلى يعني اتباعه للملة التي ينتمي لها الغرب وهي التهود والتنصر وبنص ما جاء في القرآن الكريم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )البقرة 120 بل ولم يكن هذا منبها للكثير من الغافلين والذي هوتصريح صارخ ان هذا الرجل والمرجع الديني الاعلى هو مرجع مدسوس وتابع لأجهزة مخابراتية دولية تم زرعه في قلب المجتمع الاسلامي لتحقيق مشروع تفتيت الشعب العراقي وشعوب المنطقة وبالتالي تحقيق مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يعتمد على تفتيت اللحمة الاسلامية وزرع الكراهية والبغضاء و ايجاد الصراعات الاهلية كانت الخطوة التالية التي تعقب مرحلة مجلس الحكم وحكومته المعينة هو الاعداد للانتخابات البرلمانية التي ينتج عنها انتخاب حكومة انتقالية وهذه الخطوة كانت تعد كارثة كونها بنيت وتم التاسيس لها على اساس المحاصصة الطائفية وكان من المفروض ان تؤجل العملية الانتخابية لحين تهيئة كل الضروف المناسبة لها والعمل على انهاء المحاصصة الطائفية والقومية التي اسس لها بريمر في مجلس حكمه .. وهنا جاء دور مرجعية السيستاني التدميري حيث انه اوجب المشاركة في هذه الانتخابات المشبوهة وابدى تأييده لقائمة الائتلاف الذي اطلق عليه الائتلاف الشيعي دون تأييده لبقية القوائم الاخرى مما اضفى لون صارخ من الوان التمزيق والتفرقة الطائفية فكانت الكارثة التي صنعها السيستاني وهي الاجهاز على وحدة العراق وتماسك مجتمعه حيث انه وبهذه الخطوة كان قد انهى كل الآمال في ان تتألف كتل سياسية غير هذه الكتل والاحزاب التي جاء بها الاميركان والتي عقدت معهم صفقة احتلال العراق في مؤتمر صلاح الدين ولم يعطي السيستاني الفرصة لولادة كتل سياسية وطنية من غير الاحزاب والتكتلات التي صنعت على يد بريمر على اسس المحاصصة البغيضة تلك ..
الانتخابات التي تسبق تقسيم العراق
بعد ان تم التأسيس للمحاصصة الطائفية والقومية وبعد ان تم جعلها امرا واقعا وما افرزته من صراعات وتناحرات وقتل وتهجير وولادة مليشيات وظهور فصائل مسلحة مختلفة الانتمائات وبعد ان نالت الاحزاب التي صنعها بريمر بمباركة السيستاني حظها وحصتها من ثروة العراق الهائلة والتي استطاعت من خلال نهب هذه الثروات بناء امبراطورات مالية ضخمة و مؤسسات خاصة بها وتاسيس مؤسسات اعلامية كبيرة واجنحة مسلحة لكل حزب وامتلاك اسلحة وآليات تابعة للدولة فقد اصبح كل حزب من هذه الاحزاب والكتل هو دولة قائمة بحد ذاتها دولة لها تمويلها الخاص واعلامها وجيشها الخاص بها ومستعدة لخوض حرب مع الحزب الاخر في صراعها مع بقية خصومها على السلطة فأصبحت هنالك جهات ومنظمات مشاركة في العملية السياسية الهدامة تطالب بفيدرالية لمحافظة ما وجهات اخرى تطالب بفيدرالية اقليم ما وجهات اخرى تهدد بقطع مياه نهري دجلة والفرات ان حصلت فيدرالية كون ان هذان النهران يمران اولا بالاراضي التي تسيطر عليها تلك الجهات واحزابها والجهات الاخرى تدعي ان من حقها ان تتمتع بالثروات الموجودة على اراضيها بمعزل عن بقية ابناء الوطن الواحد .. ادعائات ومطالب كثيرة اضرت بوحدة العراق ضررا عظيما ومزقت مجتمعه شر تمزيق حتى وهي لازالت مجرد مطاليب لم تنفذ بعد في عملية مبرمجة معدة مسبقا لتقسيم العراق خطوة بعد خطوة بتنفيذ مباشر من قبل احزاب مؤتمر صلاح الدين الذي سبق احتلال العراق والذي سلمت اميركا لكل حزب ولكل شخص مهمته المستقبلية في تقسيم العراق ارضا وشعبا لتنفيذ خريطة الشرق الاوسط الجديد ولكن هذه الاحزاب والجهات التي لم تكن لتصنع لولا بمباركة السيستاني الذي اوجب على الناس انتخابها وجعل انتخابها واجب ديني شرعي مقدس كانت هذه الاحزاب نفسها بحاجة الى وقفة اخرى من قبل السيستاني لتوجيه الناس لانتخابها مرة ثالثة كون ان الجماهير عاشت الاحداث وانتبهت الى ان هذه الاحزاب والكتل السياسية التي حكمت العراق لسبع سنوات لم تقدم للشعب سوى الدمار والفقر والتشرذم والقتل والسجون والتهجير وتعميق الهوة بين ابناء هذا البلد ودمرت مؤسساته ونهبت خيراته بامتياز لذا فقد كان هنالك نفور كبير من قبل الناس من هذه الاحزاب والكتل والجميع حانقين عليها حيث اثبتت الوقائع والاستطلاعات حينها اي ابان انتخابات عام 2010 ان معظم العراقيين كانوا قد قرروا عدم اعادة انتخاب هذه الكتل والاحزاب التي تسلطت على العراق مرة اخرى وان الشعب سيعاقب ساسة هذه الكتل بعدم انتخابهم بل انتخاب غيرهم خصوصا وان المعركة الانتخابية حينها شهدت بروز ملحوظ لقوى وطنية عديدة كانت قد ترشحت للانتخابات وطرحت نفسها كبديل عن الاحزاب والكتل التي اضرت بالعراق وشعبه الامر الذي جعل المشروع التقسيمي للعراق في مهب الريح فبمجرد وصول احزاب وطنية حقيقية لا تنتمي لجهة اقليمية او دولية الى السلطة فان هذا الامر سيؤدي الى ضياع سبع سنوات من العمل الاستخباراتي والمليشياتي الهادف الى تقسيم هذا البلد .. لذا كان لابد من استخدام السلاح الاقوى الذي صنعته اجهزة الاستخبارات الامريكية ووضعته كصمام امان لمخططاتها تستخدمه حين الضرورة هذا السلاح هو السيستاني ومرجعيته التي تمتلك تاثير سحري على عقول بسطاء الناس وتسييرهم حسب ما تقتضيه الخطة واعادة انتخاب الكتل والاحزاب السياسية التي دمرت العراق واهلكت الحرث والنسل الامر الذي جعل السيستاني يستنفر الجهود لتحقيق هذا الامر حيث القى مهمة تثقيف الناس لاعادة انتخاب هذه الكتل على عاتق طلبة حوزته المنتشرين في كل محافظات الجنوب والوسط حيث اعلن عن عطلة رسمية لمدارسه الحوزوية اسبوعا كاملا يسبق يوم الانتخابات عمل خلالها طلبة حوزته ووكلائه على ان ينتشروا في كافة المدن والقرى والقصبات لاقناع الناس على اعادة انتخاب القوائم التي كان الناس قد قرروا عدم انتخابها وتخويفهم من عودة البعث او ذهاب السلطة من يد الشيعة وغيرها من وسائل الاقناع ولم يفطن هؤلاء البسطاء من الناس ان السيستاني لو كان صادقا وغير مرتبط باجندة استخباراتية دولية تفرض عليه العمل على ابقاء نفس هذه الاحزاب في السلطة لطلب من الناس انتخاب قوائم اخرى لم تتلوث ايادي مرشحيها بسرقة اموال العراقيين وسفك دمائهم وحتى ولو تنزلنا من الناحية المذهبية فهنالك العديد من القوائم الشيعية الوطنية والتي اعلنت عن ترشها للانتخابات عام 2010 والعديد من الكفائات وايضا كان باستطاعة السيستاني ان كان غير مقتنع حتى بالكتل التي رشحت نفسها للمرة الاولى ان يوعزاو حتى ينصح ان كان لايتدخل بالسياسة كما يدعي بتأسيس كيان جديد من الكفائات الوطنية والعلمية التي يعج بها العراق ويحفز الناس ويوجههم الى انتخاب هذه الجهات الوطنية وانقاذ العراق من محنته ومعاقبة السراق والقتلة وقادة المليشيات الذين اضروا بالعراق وشعبه .. ولكن السيستاني فعل فعلته مرة اخرى واعاد الكرة على الشعب العراقي فصرخ صوت الكذب والغش والخداع عشية الانتخابات من المآذن التي لم تتقي الله كما كان ينبغي لها ان تفعل بل صارت تدوي وتنادي الناس وتستنهظهم لانتخاب نفس الكتل والاحزاب المجرمة والعميلة ونادى ناعقها المذهب بذمتكم اذهبوا الى صناديق الاقتراع وانتخبوا وبايعوا قتلتكم وسراق ثرواتكم وناهبي خيراتكم هذا لا يهم المهم انهم شيعة
وهكذا اعاد السيستاني هذه الكتل السياسية واحزابها الى السلطة مرة اخرى بعد ان كانت على وشك الزوال والى الابد لكي تتم مهمتها في تقسيم العراق والاجهاز عليه من جديد الىاللله المشتكى منكم ياساسة العراق الخونة ايها الفاسقين أنكم قددمرتم كل شيء في عراق ألجراحات الى الله المشتكى ياعراق | |
|
dodo عضو نفتخر به
المشاركات : 437 التسجيل : 30/01/2011
| موضوع: رد: في تربتك الطاهرة تسيل الدماء الثلاثاء فبراير 01, 2011 12:30 am | |
| مشكووررر على الموضوع الرائع تحياتي dodo | |
|